الجمعة، 22 يناير 2016

رأي؛ في الحالة الإنتخابية للقائمة المستقلة بجامعة الكويت

تأسست القائمة المستقلة بجامعة الكويت في العام الدراسي ١٩٨٥-١٩٨٦ بينما تأسست القائمة المستقلة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في العام الدراسي ٢٠٠١-٢٠٠٢. واستطاعت الثانية الفوز بالاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عام ٢٠٠٥، فيما لازالت محاولات الاولى مستمرة.

فشلت مستقلة الهيئة بالاستمرار في قيادة الاتحاد بعد عام ٢٠٠٥ رغم انها ممسكة بزمامه في السنوات الثلاث السابقة بالإضافة للسنة الحالية، ولا شك ان سبب الفشل هو الفوز المفاجئ.
رغم اختلاف الساحة الانتخابية، الا ان مستقلة الجامعة تسير نحو الاتحاد كما سارت اختها في المرة الاولى، أي هي تنتظر ذلك الفوز المفاجئ ثم لتخسر!. هل يستطيع مخلص للمستقلة التشكيك في هذا الكلام؟ بالتأكيد لا، لأن الكل يعلم ان الجيل الحالي أصلاً غير مهيأ كلية لمرحلة قيادة الاتحاد الوطني للطلبة!!. والحقيقة اننا بالكاد جداً استطعنا اقناع الفروع بالتركيز في انتخابات الاتحاد وذلك لمصلحة الفروع بالنهاية. نجاح أي تنسيق عام هو التأكيد على الربط بين مصلحة الفرع واجتهاده في انتخابات الاتحاد كاجتهاده في انتخابات الجمعية او الرابطة بل أكثر.

كيف السبيل للانتصار المستمر إذن؟! على كل فرد بالمستقلة أن يقنع نفسه بأن الفوز ليس مسألة أرقام، هو مسألة يقين وإيمان داخليين بالقدرة على تحقيق الفوز. هذا الايمان سيفتح كل الابواب أمام اي مجموعة مهما قل عددها لكل أشكال النصر غير المتوقع! وهو الدافع للعمل الجاد الذي لولاه ينعدم كل كلام بإيمان المجموعة بالإنتصار!. وكل هذا سيجبر كل مجموعة على انتقاء أصفى نماذجها الشخصية لتمثيلها في أي انتخابات.

القناعة بالقدرة، والعمل الجاد، واختيار النموذج هو الانتصار.

ليست هناك تعليقات: