الخميس، 5 أبريل 2018

تحياتي

مفرداتٌ نثرتها في منتدى الأمة بين عامي ٢٠٠٣ و٢٠٠٥
(١)
تَحِيّاتي| بِشَوْقي وَاضْطِراباتي| بِـ (لا ءاتي)| تَحِيّاتي مُنى الأَلْوانِ في طَيْفي وَأَنّاتي| وَثَوْبُ الآهِ مُنْزَلِقاً تَحْتَ الجُرْفِ .. دَمْعاتي|
(٢)
وُحَياتي| مِلْؤُها نارٌ تَلَهَّبُ حَوْلَ صَلاتي| بَرْدُها اشْتَدَّ عَلى خَلَجاتي| وَمَهْما هَطَلَ الْمَطَرُ لِيُطْفِئَ شِعْري| صاحَ بَرْدي يُقَلِّبُ فيني أَبْياتي!| وُحَياتي؟!| تَعَبَ الْخَطْوُ يَخُطُّ الْخَطَّ بِخُطُواتي| تَعَبَ الْقَلَمُ لِحِبْرِهِ يَنْفُثُ .. وَرَقُ الْخَريف سَيُسْقِطُ باحاتي!|
(٣)
وَيَأْتي| كَطِفْليَ يَلْهو بِرَوْضاتي| كَمَجْدي، كَصَرْحي، كَما الآتي| وَيأْتي؛ شَبابٌ مِنَ الْحُلْمِ يَصْحُوَ؛ زَهْراتيّ| مُفْعَمٌ بِالْهَوى؛ نَغَماتيّ|
(٤)
وَآتي| مُشْتاقٌ إِلى الْأَفْراحِ وَالْأَحْزانْ| إِلى الْأَلوانْ| إِلى التَّغْييرْ| مِنَ التَّقْصيرْ| إِلى الْإِتْقانْ| وَآتي ضِدُّ الرّيحِ امْتِداداتي| لِلُقْيى الْأُفْقِ نَظَراتي| لِعاليها سَحاباتي| لِمْطَلَعِ بَيْتي| تَحِيّاتي|

ليست هناك تعليقات: